بازگشت

الحبس و التعذيب


و حبس عدد كبير من العلويين و آل أبي طالب في عصر الامام الهادي و زجوا و عذبوا في سجون العباسيين. فن الذين حمل الي سر من رأي و حبس بها في زمن المتوكل هو: محمد بن صالح بن عبدالله بن موسي بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

و كان من فتيان آل أبي طالب و فتاكهم و شجعانهم و ظرفائهم و شعرائهم، كان خرج بسويقة و جمع الناس للخروج و حج بالناس في تلك السنة أبوالساج، فخافه عمه علي نفسه و ولده و أهله فسلمه اليه و هو لذلك من عمه آمن علي أمان استوثق لمحمد بن صالح فحمله الي سر من رأي، فحبس بهامدة ثم اطلق و أقام بها سنين حتي مات رحمة الله عليه. [1] .

و خرج بالري محمد بن جعفر بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين يدعو الي الحسن بن زيد، فأخذه عبدالله بن طاهر فحبسه بنيسابور، فلم يزل في حبسه حتي هلك. [2] .



[ صفحه 180]



و ممن حبس من آل أبي طالب هو: محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، كان خليفة الحسين الحرون، فخرج بعده بالكوفه فكتب اليه ابن طاهر بتولية الكوفة، و خدعه بذلك، فلما تمكن بها أخذه خليفة أبي الساج فحمله الي سر من رأي فحبس بها حتي مات. [3] .

و منهم عيسي بن اسماعيل بن جعفر بن ابراهيم بن محمد بن علي بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب.... كان أبوالساج حمله فحبس بالكوفه فمات هناك. [4] .

و منهم أحمد بن محمد بن يحيي بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، حبسه الحرث بن أسد عامل أبي الساج بالمدينة، فمات في محبسه. [5] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين، ص 480.

[2] نفس المصدر، ص 490.

[3] نفس المصدر، ص 522.

[4] نفس المصدر، ص 525.

[5] نفس المصدر، ص 526.