بازگشت

القتل و الابادة


قتل كثير من العلويين في العهد العباسي و في زمن الامام الهادي عليه السلام في نواحي مختلفه، فمنهم من قتل اثر خروج بالسيف علي الخلفاء و العباسيين، و منهم من قتل من غير سبب موجب لذلك الا الحقد و الغيظ بآل أبي طالب.

فممن خرج و قتل في أيام المستعين هو: أبوالحسين يحيي بن عمر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و امه ام الحسن بنت عبدالله بن اسماعيل بن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي اله عنه.

كان خرج في أيام المتوكل الي خراسان فرده عبدالله بن طاهر، فأمر المتوكل بتسليمه الي عمر بن الفرج الرخجي فسلم اليه، فكلمه بكلام فيه بعض الغلظة فرد عليه يحي و شتمه فشكي ذالك الي المتوكل، فأمر به فضرب دررا ثم حبسه في دار



[ صفحه 181]



الفتح بن خاقان، فمكث علي ذلك مدة، ثم أطلق فمضي الي بغداد فلم يزل بها حينا حتي خرج الي الكوفة فدعا الي الرضا من آل محمد صلي الله عليه و آله، و أظهر العدل و حسن السيرة بها الي أن قتل رضوان الله عليه. [1] .

و قتل بالري جعفر محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين في وقعة كانت بين أحمد بن عيسي بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب و بين عبدالله بن عزيز عامل محمد بن طاهر بالري. [2] .

قال المسعودي: و قد ذكرنا في اخبار الزمان سائر اخبار من ظهر آل أبي طالب و من مات منهم في الحبس و بالسم و غير ذلك من أنواع القتل.... [3] .


پاورقي

[1] مقاتل الطالبيين، ص 506.

[2] نفس المصدر، ص 525.

[3] مروج الذهب، ص 306.