بازگشت

موقف الامام الهادي


لم يذكر لنا التاريخ الاسلامي موقفه عليه السلام تجاه هذه الأحداث و الوقائع و الثوراث، علما بأنه من أحد العلويين الذين تحمل مرارة العيش و صعوبته، تحت تحت الظلم العباسي.

و سيمر عليك كيفية تعاملهم معه و أحضاره من المدينة الي سامراء، و انتزاعه من بين الناس و خصوصا من بين السادة العلويين و آل أبي طالب، و التضييق عليه وزجه في السجون مرة بعد مرة. اذا فالامام و ان كان بعيدا عن الأحداث ظاهرا لكونه محاصرا، ولكن لانشك ان أياديه السرية كانت تعمل في كثير من القضايا في حل المشاكل الاقتصاديه و الاجتماعيه و غير ذلك خصوصا اذا كانت



[ صفحه 182]



الأحداث من قبيل الثورات العلوية التي تدعو الي الرضا من آل محمد. أو مواجهة ضد البدع و الانحرافات، فانه كان يدعمهم من دون علم أحد بذلك.

كان الامام يأمر و ينهي و يحذر و يبشر من خلال أياديه السريه و حتي كان يرسل الرسل الي داخل السجون و يخبرهم بما يريد.