بازگشت

شراء الغنم و تقسيمه سرا


روي الكليني عن الحسين بن محمد، عن المعلي، عن أحمد بن محمد بن عبدالله عن علي بن محمد عن اسحاق الجلاب، قال اشتريت لأبي الحسن عليه السلام غنما كثيرة، فدعاني فأدخلني من اصطبل داره الي موضع واسع لا أعرفه، فجعلت افرق تلك الغنم فيمن أمرني به، فبعثت الي أبي جعفر و الي والدته و غيرهما ممن أمرني ثم استأذنته في الانصراف الي بغداد الي والدي، و كان ذالك يوم التروية، فكتب الي: تقيم غدا عندنا ثم تنصرف، قال: فأقمت فلما كان يوم عرفه أقمت عنده و بت ليلة الأضحي في رواق له، فلما كان في السحر أتاني فقال لي: يا اسحاق قم، فقمت ففتحت عيني فاذا أنا علي بابي ببغداد، فدخلت علي والدي و أتاني أصحابي فقلت لهم: عرفت بالعسكر و خرجت الي العيد ببغداد. [1] .

اذا فالامام و ان كان محاصرا من قبل السلطة الحاقدة علي أهل البيت ولكن كان يأمر أياديه يعملوا بجد و نشاط لتخفيف آلام الشيعة و أصحاب الأئمة الهداة.



[ صفحه 187]




پاورقي

[1] الكافي، ج 1، ص 498، بصائر الدرجات، ص 406، مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 411.