بازگشت

ابونواس و عرضه حديث الصادق


روي الشيخ في الأمالي عن الفحام عن المنصوري عن سهل بن يعقوب بن اسحاق الملقب بأبي نواس المؤدب في المسجد المعلق في صفة سبق بسر من رأي، قال المنصوري: و كان يلقب بأبي نواس لأنه كان يتخالع و يتطيب مع الناس و يظهر التشيع علي الطيبة فيأمن علي نفسه.

فلما سمع الامام عليه السلام لقبني بأبي نواس، قال: يا أباالسري أنت أبونواس الحق و من تقدمك أبونواس الباطل.



[ صفحه 208]



قال: فقلت له ذات يوم: يا سيدي قد وقع لي اختيارات الأيام، عن سيدنا الصادق عليه السلام، مما حدثني به الحسن بن عبدالله بن مطهر، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن سيدنا الصادق عليه السلام في كل شهر فأعرضه عليك؟

فقال لي: افعل.

فلما عرضة عليه و صححته قلت له: يا سيدي في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحذير و المخاوف فتدلني علي الاحتراز من المخاوف فيها، فانما تدعوني الضرورة الي التوجه في الحوائج فيها.

فقال لي: يا سهل ان لشيعتنا بولايتنا لعصمة، لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة، و سباسب البيد الغائرة، بين سباع و ذئاب، و أعادي الجن و الانس، لأمنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا، فثق بالله عزوجل، و أخلص في الولاء لأئمتك الطاهرين فتوجه حيث شئت. [1] .


پاورقي

[1] أمالي الطوسي، ص 276.