بازگشت

فضل قرائة (إِنآ أنزلناه في ليلة القدر) و(قل هو الله أحد) في الفرائض


1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ(رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن عبدوس، عن محمّد بن زاوية [1] ، عن أبي عليّ بن راشد قال:



[ صفحه 218]



قلت لأبي الحسن(عليه السلام): جعلت فداك، إنّك كتبت إلي محمّد بن الفرج تعلّمه: أنّ أفضل ما تقرأ [2] في الفرائض ب(إِنَّآ أَنزَلْنَهُ) و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ). وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر.

فقال(عليه السلام): لا يضيقنّ صدرك بهما، فإنّ الفضل والله فيهما. [3] .


پاورقي

[1] في التهذيب: محمّد بن عبدوس، عن محمّد بن زادويه، وفي الوسائل: محمّد بن زادية.

[2] في التهذيب: يقرأ.

[3] الكافي: 3 / 315، ح 19. عنه تعليقة مفتاح الفلاح للخواجوئي: 560، س 10، ونور الثقلين 5 / 617، ح 24. تهذيب الأحكام: 2 / 290، ح 1163. عنه وعن الكافي، وسائل الشيعة: 6 / 78، ح 7395. فلاح السائل: 162، س 3، وفيه: كتابه(عليه السلام) إلي محمّد بن الفرح. عنه البحار: 82 / 44، ح 32، ومستدرك الوسائل: 190 / 4، ح 4458. قطعة منه في (يمينه(عليه السلام)) و(الآيات والسور التي قرأها أو أمر بقرائتها في الصلاة) و(كتابه(عليه السلام) إلي محمّد بن الفرج).