بازگشت

فضل زيارته


1 - الشيخ الصدوق(رحمه الله): حدّثنا محمّد بن أحمد السنانيّ(رضي الله عنه) قال: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسديّ قال: حدّثني سهل بن زياد الآدميّ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنيّ قال: سمعت عليّ بن محمّد العسكريّ(عليها السلام)، يقول: أهل قمّ وأهل آبة [1] ، مغفور لهم، لزيارتهم لجدّي عليّ بن موسي الرضا(عليها السلام) بطوس، ألا ومن زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء، حرّم الله جسده علي النار. [2] .



[ صفحه 342]



2 - الشيخ الصدوق(رحمه الله):... الصقر بن دلف قال: سمعت سيّدي عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا(عليها السلام) يقول: من كانت له إلي الله تبارك وتعالي حاجة، فليزر قبر جدّي الرضا(عليه السلام) بطوس وهو علي غسل، وليصلّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم، أو قطيعة رحم، وإنّ موضع قبره لبقعة من بقاع الجنّة، لا يزورها مؤمن إلّا أعتقه الله من النار، وأحلّه دار القرار. [3] .


پاورقي

[1] آبة بالباء الموحدّة: إنّ آبة قرية من قري ساوه، منها جرير بن عبد الحميد الآبي سكن الري. قلت أنا: أمّا آبة بليدة تقابل ساوه، تعرف بين العامّة بآوة، وأهلها شيعة، معجم البلدان: 1 / 50، (آبة).

[2] عيون أخبار الرضا(عليه السلام): 2 / 260، ح 22.عنه البحار: 57 / 231، ح 73، و99 / 38، ح 31، ووسائل الشيعة: 14 / 558، ح 19816. قطعة منه في (مدح أهل قم وآبة) و(فضل زيارة الرضا(عليه السلام)).

[3] الأمالي: 471، ح 12. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 573.