بازگشت

الاحزاب


قوله تعالي: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ وَرَسُولُهُ و أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ و فَقَدْ ضَلَّ ضَلَلاً مُّبِينًا):33 / 36.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... فلمّا أدّب الله المؤمنين بقوله: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اللَّهُ وَرَسُولُهُ و أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) فلم يجز لهم الاختيار بأهوائهم، ولم يقبل منهم إلّا اتّباع أمره، واجتناب نهيه علي يدي من اصطفاه، فمن أطاعه رشد، ومن عصاه ضلّ وغوي، ولزمته الحجّة بما ملّكه من الاستطاعة لاتّباع أمره واجتناب نهيه، فمن أجل ذلك حرّمه ثوابه وأنزل به عقابه.... [1] .



[ صفحه 503]



قوله تعالي: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ و لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا): 33 / 57.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... وذلك أنّ أقاويل آل رسول الله(صلي الله عليه وآله) متّصلة بقول الله وذلك مثل قوله في محكم كتابه: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ و لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا).... [2] .

قوله تعالي: (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَلَيْتَنَآ أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا): 33 / 66.

1 - المسعوديّ(رحمه الله):... الفتح بن يزيد الجرجانيّ قال: ضمّني وأباالحسن(عليه السلام) الطريق...قال لي: يا فتح!... إنّ الله جلّ جلاله... يوصف بكنهه محمّد(صلي الله عليه وآله)،... وقال تبارك اسمه يحكي قول من ترك طاعته: (يَلَيْتَنَآ أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا).... [3] .



[ صفحه 504]




پاورقي

[1] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[2] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[3] إثبات الوصيّة: 235، س 3. تقدّم الحديث بتمامه في رقم 535.