بازگشت

الزمر


قوله تعالي: (إِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَايَرْضَي لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَاتَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَي ثُمَّ إِلَي رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ و عَلِيمُ م بِذَاتِ الصُّدُورِ): 39 / 7.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... وفي إثبات العجز نفي القدرة والتألّه، وإبطال الأمر والنهي، والثواب والعقاب، ومخالفة الكتاب، إذ يقول: (وَلَايَرْضَي لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ).... [1] .

قوله تعالي: (أَمَّنْ هُوَ قَنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَقَآلِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ ي قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَايَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ): 39 / 9.

1 - الإمام العسكريّ(عليه السلام):... أنّ رجلاً من فقهاء شيعته... فدخل علي عليّ بن محمّد(عليها السلام)... وبحضرته خلق [كثير] من العلويّين، و... فمازال يرفعه حتّي أجلسه في ذلك الدست، وأقبل عليه، فاشتدّ ذلك علي أولئك الأشراف.

فأمّا العلويّة فأجلّوه عن العتاب، وأمّا الهاشميّون فقال له شيخهم: يا ابن رسول الله! هكذا تؤثر عاميّاً علي سادات بني هاشم من الطالبيّين، والعبّاسيّين.



[ صفحه 508]



فقال(عليه السلام):... أو ليس قال الله: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَايَعْلَمُونَ).... [2] .

قوله تعالي: (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُواْ الطَّغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُواْ إِلَي اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَي فَبَشِّرْ عِبَادِ - الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ و أُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ هَدَلهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَل-ِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ): 39 / 17 و18.

1 - ابن شعبة الحرّانيّ(رحمه الله): من عليّ بن محمّد(عليها السلام):... وقال [الله تعالي]: (فَبَشِّرْ عِبَادِ - الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ و) أي أحكمه وأشرحه (أُوْلَل-ِكَ الَّذِينَ هَدَلهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَل-ِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَبِ).... [3] .

قوله تعالي: (وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ي وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ و يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَالسَّمَوَتُ مَطْوِيَّتُ م بِيَمِينِهِ ي سُبْحَنَهُ و وَتَعَلَي عَمَّا يُشْرِكُونَ): 39 / 67.

1 - الشيخ الصدوق(رحمه الله): حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام الكلينيّ(رضي الله عنه) قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكلينيّ قال: حدّثنا عليّ بن محمّد المعروف بعلان الكلينيّ قال: حدّثنا محمّد بن عيسي بن عبيد قال: سألت أباالحسن عليّ بن محمّد العسكريّ(عليها السلام)، عن قول الله عزّ وجلّ: (وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ و يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَالسَّمَوَتُ مَطْوِيَّتُ م بِيَمِينِهِ ي).



[ صفحه 509]



فقال(عليه السلام): ذلك تعيير الله تبارك وتعالي لمن شبّهه بخلقه، ألا تري أنّه قال: (وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ي) ومعناه إذ قالوا: إنّ الأرض جميعاً قبضته يوم القيمة والسموات مطويّات بيمينه كما قال عزّ وجلّ: (وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ي إِذْ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ اللَّهُ عَلَي بَشَرٍ مِّن شَيْ ءٍ) [4] ثمّ نزّه عزّ وجلّ نفسه عن القبضة واليمين، فقال: (سُبْحَنَهُ و وَتَعَلَي عَمَّا يُشْرِكُونَ). [5] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[2] تفسير الإمام العسكريّ(عليه السلام): 351، ح 238. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 799.

[3] تحف العقول: 458، س 5. يأتي الحديث بتمامه في ج 3، رقم 1019.

[4] الأنعام: 91 / 6.

[5] التوحيد: 160، ح 1. عنه نور الثقلين: 4 / 499، ح 108.معاني الأخبار: 14، ح 4. عنه وعن التوحيد، البحار: 4 / 1، ح 2، والبرهان: 1 / 540، ح 2، و4 / 84، ح 2. قطعة منه في (صفات الله) و(سورة الأنعام: 6 / 91).