بازگشت

انشاده اشعار الجماني (الحماني)


1 - ابن شهر آشوب (رحمه الله): أبو محمّد الفحّام قال: سأل المتوكّل ابن الجهم: من أشعر الناس؟ فذكر شعراء الجاهليّة والإسلام؛ ثمّ إنّه سأل أباالحسن(عليه السلام) فقال: الجماني [1] حيث يقول:



[ صفحه 49]



لقد فاخرتنا من قريش عصابة

بمدّ خدود وامتداد أصابع

فلمّا تنازعنا المقال قضي لنا

عليهم بما نهوي نداء الصوامع

ترانا سكوتاً والشهيد بفضلنا

عليهم جهير الصوت في كلّ جامع

فإنّ رسول الله أحمد جدّنا

ونحن بنوه كالنجوم الطوالع.... [2] .

2 - العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): قال السيّد المرتضي(رضي الله عنه): أخبرني الشيخ أدام الله عزّه مرسلاً، عن محمّد بن عيسي بن عبيد اليقطينيّ، عن سعيد بن جناح، عن سليمان بن جعفر قال: قال لي أبو الحسن العسكريّ(عليه السلام): نمت وأنا أفكّر في بيت ابن أبي حفصة:

أنّي يكون وليس ذاك بكائن

لبني البنات وراثة الأعمام فإذا إنسان يقول لي:

قد كان إذ نزل القرآن بفضله

ومضي القضاء به من الحكّام إنّ ابن فاطمة المنوّه باسمه

حاز الوراثة عن بني الأعمام

وبقي ابن نثلة [3] واقفاً متحيّراً يبكي ويسعده ذوو الأرحام. [4] .



[ صفحه 50]




پاورقي

[1] في الأمالي: الحمّاني.

[2] المناقب: 4 / 406، س 8.

تقدّم الحديث بتمامه في ج 1، رقم 522.

[3] قال العلّامة المجلسيّ(رحمه الله): نثلة اسم أُمّ العبّاس، ويقال: نثيلة، ولعلّ المراد بابن فاطمة أمير المؤمنين(عليه السلام)، ويحتمل أن يكون المراد بفاطمة البتول(عليهاالسلام)، وبابنها جنس الابن، أو القائم(عليه السلام)،والأوّل أظهر.

[4] البحار: 10 / 391، ح 3، عن الفصول المختارة، للسيّد المرتضي(رحمه الله). قطعة منه في (تفكرّه(عليه السلام) عند النوم).